هذه السمة الشخصية مرتبطة بمشاكل الصحة العقلية.
هذه السمة الشخصية مرتبطة بمشاكل الصحة العقلية.
يمكن أن يكون الاندفاع علامة على سوء الصحة العقلية.
يميل الأشخاص المندفعون إلى تفضيل مكافأة صغيرة فورية على مكافأة أكبر لاحقًا.

يميل الأشخاص المندفعون إلى التصرف بناءً على أفكارهم وعواطفهم المباشرة دون التفكير في العواقب.
بمعنى آخر، يريد الأشخاص المندفعون الاستمتاع الآن وليس لاحقًا – حتى لو كان الانتظار أكثر عقلانية.
الأشخاص المصابون بالاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام أو بعض اضطرابات الأكل هم أكثر عرضة للاندفاع.
يمكن لعلماء النفس قياس هذا النوع من الاندفاع باستخدام اختبار “خصم التأخير”.
فكرة خصم التأخير هي أن الناس يميلون إلى تقليل قيمة المكافأة كلما زاد الوقت حتى يحصلوا عليها.
لذا، نفسيًا، 5 دولارات الآن تساوي أكثر من 10 دولارات بعد ثلاثة أسابيع.
أو كما يقول المثل: عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة.
الأشخاص الذين يمكنهم تأجيل إشباع رغباتهم يجدون أنه من الأسهل انتظار مكافآتهم.
ومع ذلك، يجد الأشخاص المصابون بالفصام والاضطراب ثنائي القطب واضطراب الشخصية الحدية صعوبة كبيرة في تأجيل الإشباع.
الاستنتاجات تأتي من مراجعة 43 دراسة منفصلة.
قال الدكتور مايكل أملونج، المؤلف الأول للدراسة:
“إن اكتشاف أن خصم التأخير هو أحد هذه العمليات ‘عبر التشخيصية’ سيكون له تأثير كبير على مستقبل التشخيص والعلاج النفسي.”
ومع ذلك، بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، كانت فقدان الشهية هو الاستثناء.
يميل الأشخاص المصابون بفقدان الشهية إلى اتخاذ قرارات متحكمة للغاية في النفس.
هذا منطقي نظرًا لأن فقدان الشهية هو اضطراب يتميز بمستوى عالٍ جدًا من التحكم في الذات على سلوكيات الأكل.
قالت البروفيسور راندي مكابي، المشاركة في تأليف الدراسة:
“إن فحص العوامل المشتركة بين الاضطرابات النفسية، مثل خصم التأخير، يساعد في إبراز أوجه التشابه والخصائص المميزة بين الاضطرابات التي توجه المزيد من البحث حول العلاج والوقاية.”
نُشرت الدراسة في JAMA Psychiatry (Amlung et al., 2019).
هذا المقال كتبه الدكتور جيريمي دين من www.spring.org.uk
رابط المصدر