القدرة المعرفية أعلى في هذا النوع من الشخصية.
القدرة المعرفية أعلى في هذا النوع من الشخصية.
يميل الأشخاص المسترخون وغير المتعجلين إلى الحصول على معدل ذكاء أعلى ونفسي.
ويتكهن المؤلفون بأن الأشخاص الأذكياء يصبحون أكثر استرخاء لأنهم يستطيعون القيام بالأشياء بشكل أسرع من الآخرين، لذلك لا يحتاجون إلى التسرع.
الأشخاص ذوو معدل الذكاء المرتفع لديهم أيضًا ميل نحو المماطلة – ربما لأن هناك فائدة أخرى للذكاء العالي وهي القدرة على بدء المهام في وقت لاحق.
ووجدت الدراسة أيضًا أن معدلات الذكاء المرتفعة مرتبطة بالحذر والسعي إلى الكمال.
قد يكون هذا بسبب أن السعي إلى الكمال يستغرق وقتًا أطول وأن الأشخاص ذوي معدلات الذكاء الأعلى لديهم الصبر للانتظار حتى يتم إنجاز المهمة بشكل صحيح.
تأتي هذه الاستنتاجات من دراسة أجريت على 722 شخصًا تم إخضاعهم لاختبارات الشخصية والذكاء.
ركزت اختبارات الشخصية على الوعي، وهو أحد السمات الخمس الرئيسية للشخصية.
تم فحص جوانب مختلفة من الضمير، بما في ذلك توخي الحذر والتعمد والنظام والميل إلى المماطلة.
وكشفت النتائج عن وجود صلة ثابتة بين التباطؤ وارتفاع معدل الذكاء.
يشرح مؤلفو الدراسة:
“إن السمة المشتركة بين هذه الخصائص الثلاث (المماطلة، الكمالية، والحذر) هي التوقيت أو العجلة.
أحد التفسيرات المحتملة لنتائجنا هو أن الأشخاص ذوي القدرة المعرفية الأكبر يميلون إلى أن يكونوا أقل تسرعًا في نهجهم العام تجاه أنشطة الحياة.
يتضمن هذا التفسير كلا من الجوانب الإيجابية (على سبيل المثال، الحذر الذي ينطوي عليه التحقق من التفاصيل، وتأخير العمل، والاستمرار في المهام حتى يصبح المنتج “مثاليًا”) والجوانب السلبية (على سبيل المثال، الميل إلى المماطلة).
إن العلاقة بين المماطلة وارتفاع معدل الذكاء تعود إلى القدرات الأكبر، كما يعتقد المؤلفون:
“يشير هذا إلى وتيرة داخلية أبطأ بين الأشخاص الأكثر ذكاءً مما يسمح بسهولة أكبر بالمقاطعة أو دمج معلومات جديدة أثناء إكمال المهمة.
هذا لا يعني أن الأشخاص الأكثر ذكاءً هم أبطأ جسديًا في مهامهم، بل في الواقع يبدو أنهم أسرع في معظم المهام.
بدلاً من ذلك، نحن نقترح أن إحدى الطرق التي قد يختلف بها أولئك الذين يظهرون مستويات أعلى من القدرة المعرفية عن أولئك الذين يظهرون مستويات أقل من القدرة المعرفية هي الميل السلوكي لتسريع عملهم أو مهام أخرى بأقل من الحد الأقصى لقدرتهم المحتملة.
ونشرت الدراسة في مجلة أبحاث الشخصية (ريكون وآخرون، 2016).
This article was written by Dr Jeremy Dean from www.spring.org.uk
رابط المصدر




