التوتر الذي تتوقعه – وليس التوتر الذي تواجهه – قد يكون العدو الحقيقي للذاكرة.
الإجهاد لك يتوقع – لا أؤكد لك خبرة – قد يكون العدو الحقيقي للذاكرة.
توقع أن يفسد التوتر ذاكرتك.
الأشخاص الذين يستيقظون وهم يشعرون بأن يومهم سيكون مرهقًا، تكون لديهم ذاكرة أسوأ لاحقًا، حتى لو لم يتجسد التوتر.
وقال الدكتور جينشيل هيون، المؤلف الأول للدراسة:
“يمكن للبشر أن يفكروا ويتوقعوا الأشياء قبل حدوثها، مما يمكن أن يساعدنا في الاستعداد وحتى منع أحداث معينة.
لكن هذه الدراسة تشير إلى أن هذه القدرة يمكن أن تكون ضارة أيضًا بوظيفة الذاكرة اليومية، بغض النظر عما إذا كانت الأحداث المجهدة قد حدثت بالفعل أم لا.
وكانت الذاكرة العاملة هي النوع الذي يتأثر بتوقع التوتر.
وأوضح الدكتور مارتن سليوينسكي، المؤلف المشارك في الدراسة، وظيفتها:
“إن انخفاض الذاكرة العاملة يمكن أن يجعلك أكثر عرضة لارتكاب خطأ في العمل أو ربما أقل قدرة على التركيز.
أيضًا، عند النظر إلى هذا البحث في سياق الشيخوخة الصحية، هناك بعض الأخطاء المعرفية الخطيرة التي يمكن أن يرتكبها كبار السن.
إن تناول حبوب منع الحمل الخاطئة أو ارتكاب خطأ أثناء القيادة يمكن أن يكون له آثار كارثية.
قلق الصباح
بالنسبة للدراسة، تمت متابعة 240 شخصًا على مدار أسبوعين لقياس مستويات التوتر لديهم وقدرة الذاكرة العاملة.
قال الدكتور هيون:
“إن قيام المشاركين بتسجيل ضغوطهم وإدراكهم أثناء قيامهم بيومهم يتيح لنا الحصول على لمحة سريعة عن كيفية عمل هذه العمليات في سياق الحياة اليومية الحقيقية.
لقد تمكنا من جمع البيانات على مدار اليوم على مدار فترة زمنية أطول، بدلاً من مجرد بضع نقاط زمنية في المختبر.
كلما زاد عدد الأشخاص الذين توقعوا التوتر، كانت ذاكرتهم أسوأ.
قال الدكتور سليوينسكي:
“عندما تستيقظ في الصباح ولديك نظرة معينة لهذا اليوم، فهذا يعني إلى حد ما أن الموت قد تم بالفعل.
إذا كنت تعتقد أن يومك سيكون مرهقًا، فستشعر بهذه التأثيرات حتى لو لم يحدث أي شيء مرهق.
ولم يظهر ذلك حقًا في البحث حتى الآن، وهو يوضح تأثير طريقة تفكيرنا في العالم.
أحد الخيارات هو محاربة الآثار الضارة لتوقع التوتر، كما قال الدكتور سليوينسكي:
“إذا استيقظت وشعرت أن اليوم سيكون مرهقًا، فربما يذكرك هاتفك بالقيام ببعض التنفس العميق والاسترخاء قبل أن تبدأ يومك.
أو إذا كان إدراكك في مكان يمكن أن ترتكب فيه خطأ، فربما يمكنك الحصول على رسالة تفيد بأن الآن قد لا يكون أفضل وقت للذهاب للقيادة.
ونشرت الدراسة في مجلات علم الشيخوخة: السلسلة ب (هيون وآخرون، 2018).
This article was written by Dr Jeremy Dean from www.spring.org.uk
رابط المصدر




