ست دقائق فقط من هذا التمرين تحسن الذاكرة وتقلل خطر الإصابة بمرض باركنسون وألزهايمر.
ست دقائق فقط من هذا التمرين تحسن الذاكرة وتقلل خطر الإصابة بمرض باركنسون وألزهايمر.
مكافأة 6 دقائق من التمرين عالي الكثافة هي دماغ أكثر مقاومة للشيخوخة ومرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
وفقًا لدراسة، فإن فترات قصيرة من التمارين القوية تعزز إنتاج بروتين مرتبط بوظائف الدماغ المتعلقة بالذاكرة والتعلم والمرونة.

يتمتع دماغنا بالقدرة على التعلم والتكيف والعمل من خلال عملية تعرف باسم المرونة العصبية.
عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF) هو البروتين المحدد الذي يعزز المرونة العصبية ويحمي الخلايا العصبية.
أشارت أبحاث سابقة إلى أن مستويات أعلى من BDNF تعزز تخزين الذاكرة وتكوين الذاكرة وتحسن عمليات التعلم وتزيد الوظيفة الإدراكية.
قدرة BDNF على حماية الخلايا العصبية شجعت الباحثين على اكتشاف ما إذا كان هذا البروتين يمكنه إبطاء شيخوخة الدماغ.
قال الدكتور ترافيس جيبونز، المؤلف الأول للدراسة:
“أظهر BDNF نتائج واعدة في النماذج الحيوانية، لكن التدخلات الدوائية فشلت حتى الآن في تسخير القوة الوقائية لـ BDNF بأمان لدى البشر.
رأينا الحاجة إلى استكشاف أساليب غير دوائية يمكنها الحفاظ على قدرة الدماغ والتي يمكن للبشر استخدامها لزيادة BDNF بشكل طبيعي للمساعدة في الشيخوخة الصحية.”
أراد الفريق معرفة ما إذا كان تقليل السعرات الحرارية أو التمارين الرياضية أو كليهما له أي تأثير على إنتاج BDNF.
لهذا، قارنوا العوامل التالية لفحص التأثيرات الفردية والمشتركة:
- 90 دقيقة من ركوب الدرجات بكثافة منخفضة
- ست دقائق من فترات ركوب الدرجات عالية الكثافة
- الصيام لمدة 20 ساعة
- الصيام مع التمارين
تبين أن التمارين القصيرة لكن المكثفة هي الطريقة الأكثر فعالية لزيادة مستويات BDNF مقارنة بالتمارين الخفيفة أو الصيام مع أو بدون تمارين طويلة بكثافة منخفضة.
زادت التمارين عالية الكثافة لمدة 6 دقائق من تركيز BDNF في الدم خمسة أضعاف.
أظهر ركوب الدراجات الطويل بكثافة منخفضة زيادة طفيفة في مستويات الدم، من 336 pg/L إلى 390 pg/L، بينما لم يكن للصيام أي تأثير.
قد تكون هذه النتائج المتباينة بسبب تحول الركيزة الدماغية، حيث يتحول مصدر وقود الدماغ من الجلوكوز إلى أجسام الكيتون أو اللاكتات.
يبدو أن الدماغ يتحول من الجلوكوز إلى اللاكتات أثناء التمرين، مما يؤدي إلى إنتاج BDNF، بينما يتسبب الصيام في زيادة توصيل أجسام الكيتون إلى الدماغ.
الصفائح الدموية هي خلايا دموية صغيرة تخزن BDNF، وزيّد التمرين عدد الصفائح بنسبة 20٪ مقارنة بالصيام.
يريد الفريق أيضًا معرفة ما إذا كان الصيام المتقطع مع التمارين سيكون له تأثير أكبر على BDNF والوظائف الإدراكية.
وأضاف الدكتور جيبونز:
“نحن ندرس الآن كيف يؤثر الصيام لفترات أطول، حتى ثلاثة أيام، على BDNF.
نحن فضوليون لمعرفة ما إذا كان التمرين الشديد في بداية الصيام يعزز الآثار المفيدة للصيام.
نادرًا ما يتم دراسة الصيام والتمارين معًا.
نعتقد أنه يمكن استخدام الصيام والتمارين معًا لتحسين إنتاج BDNF في الدماغ البشري.”
نُشرت الدراسة في مجلة The Journal of Physiology (Gibbons et al., 2023).
هذا المقال من كتابة مينا دين من www.spring.org.uk
رابط المصدر