نوبات الهوس يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر وتفكير وهمي — وغالبًا ما تتطلب دخول المستشفى.
نوبات الهوس يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر وتفكير وهمي — وغالبًا ما تتطلب دخول المستشفى.
ارتبط تناول اللحوم المصنعة مثل اللحم المجفف والسلامي بحدوث نوبات الهوس.
نوبات الهوس هي أحد أعراض اضطراب ثنائي القطب وتشمل الشعور بالنشوة، والتململ، وانخفاض الحاجة للنوم، وتسارع الأفكار.

نوبات الهوس يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر وتفكير وهمي — وغالبًا ما تتطلب دخول المستشفى.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا لحومًا معالجة بالنترات كانوا أكثر عرضة بـ3.5 مرات للاستشفاء بسبب الهوس مقارنة بمن لم يتناولوها.
قال البروفيسور روبرت يولكن، المؤلف المشارك في الدراسة:
“لقد درسنا العديد من العوامل الغذائية المختلفة، وكانت اللحوم المعالجة بارزة بشكل واضح.”
“لم يكن الأمر مجرد أن الأشخاص الذين يعانون من الهوس لديهم نظام غذائي غير طبيعي.”
جاءت هذه النتائج من دراسة شملت 1101 شخصًا، بعضهم يعاني من اضطرابات نفسية والبعض الآخر لا.
لم تتضح من هذه الدراسة الكمية المحددة من اللحوم المعالجة المرتبطة بالهوس.
ومع ذلك، أجرى الباحثون أيضًا دراسة معملية على الفئران.
بعض الفئران التي تم إطعامها لحمًا مجففًا من المتجر بدأت تظهر علامات الهوس في غضون أسبوعين من تناول اللحم.
قال البروفيسور يولكن:
“حاولنا التأكد من أن كمية النترات المستخدمة في التجربة كانت في النطاق الذي قد يتناوله الناس بشكل معقول.”
كما حاول العلماء إطعام الفئران لحومًا خالية من النترات — ولم تظهر هذه الفئران أعراض الهوس، مما يشير إلى أن النترات هي المسبب للمشكلة.
بينما من غير المرجح أن تسبب كميات صغيرة من اللحوم المعالجة نوبات هوسية عند البشر، إلا أن هناك حاجة لمزيد من البحث.
قالت السيدة سيفا خمبادكون، المؤلفة الأولى للدراسة:
“من الواضح أن الهوس حالة عصبية نفسية معقدة، وأن كلاً من القابلية الوراثية والعوامل البيئية يلعبان دورًا في ظهور اضطراب ثنائي القطب وشدة نوبات الهوس المرتبطة به.”
“تشير نتائجنا إلى أن اللحوم المعالجة بالنترات قد تكون أحد العوامل البيئية التي تساهم في حدوث الهوس.”
يعتقد الباحثون أن البكتيريا في الأمعاء هي الوسيط في العلاقة بين النترات والهوس.
قال البروفيسور يولكن:
“هناك أدلة متزايدة على أن الميكروبات في الأمعاء يمكن أن تؤثر على الدماغ.”
“وهذا العمل حول النترات يفتح الباب أمام دراسات مستقبلية حول كيفية حدوث ذلك.”
نُشرت الدراسة في مجلة Molecular Psychiatry (Khambadkone et al., 2018).
هذا المقال من تأليف د. جيريمي دين من www.spring.org.uk
رابط المصدر