علاج هذه الحالة في منتصف العمر أو في وقت لاحق يمكن أن يوقف الخرف.
علاج هذه الحالة في منتصف العمر أو في وقت لاحق يمكن أن يوقف الخرف.
تقلل أدوية خفض ضغط الدم من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 13% تقريبًا، وهو أقوى دليل حتى الآن.
يوجد حاليًا عدد قليل جدًا من علاجات الخرف في السوق، وبالتالي فإن اكتشاف أن خفض ضغط الدم يمكن أن يقلل المرض بشكل كبير أو يوقف تطوره هو أمر ذو فائدة عملية.
وقالت الدكتورة روث بيترز، المؤلفة الأولى للدراسة:
“نظرًا لشيخوخة السكان والتكاليف الكبيرة لرعاية الأشخاص المصابين بالخرف، فإن حتى التخفيض البسيط يمكن أن يكون له تأثير عالمي كبير.
وتشير دراستنا إلى أن استخدام العلاجات المتاحة بسهولة لخفض ضغط الدم يعد حاليًا أحد “أفضل رهاناتنا” لمعالجة هذا المرض الخبيث.
يعيش حوالي 60 مليون شخص مع الخرف، وتتزايد الحالة بسرعة بين كبار السن بمعدل سيتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050.
ووفقا للدكتور بيترز، في حين أظهرت العديد من التجارب السريرية الآثار المفيدة لخفض ضغط الدم على أمراض القلب ومخاطر السكتة الدماغية، لم يتم تحديد تأثيره على الخرف.
قال الدكتور بيترز:
“تم إيقاف معظم التجارب في وقت مبكر بسبب التأثير الكبير لخفض ضغط الدم على أحداث القلب والأوعية الدموية، والتي تميل إلى الحدوث في وقت أبكر من ظهور علامات الخرف”.
وقام الفريق بتحليل خمس تجارب، استخدمت كل منها علاجًا مختلفًا لخفض ضغط الدم لدى 28000 من كبار السن في 20 دولة.
وتمت متابعة المشاركين على مدى أربع سنوات.
قال الدكتور بيترز:
“لقد وجدنا أن هناك تأثيرًا كبيرًا للعلاج في تقليل احتمالات الإصابة بالخرف المرتبط بالانخفاض المستمر في ضغط الدم لدى هؤلاء السكان الأكبر سناً.
وتشير نتائجنا إلى وجود علاقة خطية واسعة النطاق بين خفض ضغط الدم وانخفاض خطر الإصابة بالخرف، بغض النظر عن نوع العلاج المستخدم.
يعتقد المؤلفون أن هذه النتيجة يمكن أن تساعد في تحسين استراتيجيات الصحة العامة في تقليل خطر الإصابة بالخرف وتطوره.
قال الدكتور بيترز:
“توفر دراستنا أعلى درجة من الأدلة المتاحة لإظهار أن علاج خفض ضغط الدم على مدى عدة سنوات يقلل من خطر الإصابة بالخرف، ولم نر أي دليل على الضرر.
ولكن ما لا نعرفه بعد هو ما إذا كان التخفيض الإضافي لضغط الدم لدى الأشخاص الذين لديهم بالفعل سيطرة جيدة عليه أو بدء العلاج في وقت مبكر من الحياة من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف على المدى الطويل.
ونشرت الدراسة في مجلة القلب الأوروبية (بيترز وآخرون، 2022).
This article was written by Mina Dean from www.spring.org.uk
Source link




