هكذا يكشف ذوقك الموسيقي عن معدل ذكائك.
هكذا يكشف ذوقك الموسيقي عن معدل ذكائك.
الميل للموسيقى الآلية يشير إلى ذكاء أعلى.
الأشخاص الذين يفضلون الموسيقى الهادئة، الجاز السلس، موسيقى الأفلام، الموسيقى الكلاسيكية والأنواع المشابهة بدون غناء يميلون إلى امتلاك معدل ذكاء أعلى.
بينما قد تُعتبر الموسيقى المصحوبة بالغناء “نقيضًا” للموسيقى الآلية، فإن تفضيل الموسيقى الغنائية لا يرتبط بمعدل الذكاء.
بمعنى آخر، العديد من الأشخاص ذوي الذكاء المرتفع يحبون الموسيقى الغنائية أيضًا، ولكن كذلك يفعل الكثيرون ممن لديهم مستويات ذكاء أقل.
هذه الاستنتاجات تأتي من استطلاع شمل 1,500 شخص.
تم إخضاع جميع المشاركين لاختبارات ذكاء وسُئلوا عن تفضيلاتهم لثمانية عشر نوعًا موسيقيًا.
أظهرت النتائج أن…
“…بعد ضبط العمر، العرق، الجنس، التعليم، دخل الأسرة، الدين، الحالة الاجتماعية الحالية والسابقة وعدد الأطفال، فإن الأمريكيين الأكثر ذكاءً أكثر ميلًا لتفضيل الموسيقى الآلية مثل البيج باند، الكلاسيكية والموسيقى الخفيفة مقارنة بالأمريكيين الأقل ذكاءً.”
تم إجراء استطلاع مماثل ثانٍ لآلاف من الشباب بعمر 16 عامًا وتفضيلاتهم الموسيقية في المملكة المتحدة في الثمانينيات.
هذا الاستطلاع وجد أيضًا رابطًا بين الذكاء المرتفع وتفضيل الموسيقى الآلية.
إحدى النظريات حول سبب ارتباط تفضيل الموسيقى الآلية بالذكاء المرتفع هي التعقيد المعرفي للموسيقى.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا.
الأوبرا، على سبيل المثال، تُعتبر معقدة، لكن الأشخاص الذين يحبونها ليسوا أكثر ذكاءً من الذين لا يحبونها.
يكتب مؤلفو الدراسة:
“سيكون من الصعب القول إن موسيقى البيج باند أكثر تعقيدًا معرفيًا من الموسيقى الكلاسيكية.
على الطرف الآخر، كما هو متوقع، فإن تفضيل موسيقى الراب يرتبط سلبًا وبشكل كبير بالذكاء.
ومع ذلك، فإن تفضيل الموسيقى الإنجيلية يرتبط سلبًا وبقوة أكبر بالذكاء.
سيكون من الصعب القول إن الموسيقى الإنجيلية أقل تعقيدًا معرفيًا من الراب.”
بدلاً من ذلك، السبب وفقًا للدكتور ساتوشي كانازاوا، المؤلف المشارك للدراسة، هو أن الموسيقى الآلية أكثر حداثة.
الموسيقى الحديثة – بمعنى آخر، التي تم تطويرها مؤخرًا من الناحية التطورية – يميل إلى تفضيلها الأشخاص ذوي معدل الذكاء الأعلى.
نُشرت الدراسة في Journal of Behavioral Decision Making (Kanazawa & Perina, 2011).
هذا المقال كتبه د. جيريمي دين من www.spring.org.uk
رابط المصدر
