You Are Your Priority
Follow us on
هذا العلاج للقلق أفضل بكثير من علاج التوتر

هذا العلاج للقلق أفضل بكثير من علاج التوتر

وجد الباحثون أن “إدارة الإجهاد” زادت بالفعل من التوتر بالمقارنة.

وجد الباحثون أن “إدارة الإجهاد” زادت بالفعل من التوتر بالمقارنة.

تساعد ممارسة التأمل الذهني على تقليل القلق، وفقًا للأدلة الفسيولوجية.

كشفت أبحاث جديدة أن التأمل يقلل من الاستجابة الالتهابية للجسم وكذلك يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات هرمونات التوتر.

Click to open form

بالمقارنة، فإن الأشخاص الذين أخذوا دورة في إدارة الإجهاد شهدوا في الواقع زيادة في الاستجابة للتوتر.

قالت الدكتورة إليزابيث أ. هوغ، المؤلفة الأولى للدراسة:

“تدريب التأمل الذهني هو نهج علاجي منخفض التكلفة ومنخفض الوصمة، وهذه النتائج تعزز الأدلة على أنه يمكنه تحسين المرونة في مواجهة التوتر.”

شملت الدراسة 89 شخصًا تم تشخيصهم باضطراب القلق العام.

تم إعطاء نصف المشاركين دورة تأمل ذهني لمدة 8 أسابيع، بينما أخذ النصف الآخر دورة في إدارة الإجهاد.

ولأن الدورات كانت متشابهة جدًا في معظم النواحي، لم يكن المشاركون على علم بما كان الباحثون يأملون أن ينجح.

هذا يساعد في تقليل تأثير معروف في البحث النفسي يسمى “انحياز التوقع”.

وهذه هي الفكرة التي تنص على أن الناس عندما يتوقعون التحسن، فإنهم يتحسنون كما بالسحر.

وهذا يشبه تأثير الدواء الوهمي.

قبل وبعد الدورتين المختلفتين، خضع المشاركون لاختبار توتر.

واشتمل ذلك على إلقاء خطاب قصير أمام جمهور.

وأوضحت الدكتورة هوغ:

“كنا نختبر مرونة المرضى، لأن هذا هو السؤال الجوهري حقًا – هل يمكننا مساعدة الناس على التعامل مع التوتر بشكل أفضل؟”

راقب الباحثون مؤشرات رئيسية للاستجابة للتوتر في الدم.

ووجدوا أن أولئك الذين أخذوا دورة إدارة الإجهاد شهدوا ارتفاعًا طفيفًا في مستويات التوتر الفسيولوجي في الاختبار الثاني.

أما في مجموعة التأمل، فقد أظهر المشاركون انخفاضًا كبيرًا في الاستجابة للتوتر في الاختبار الثاني.

ليس ذلك فحسب، بل أفاد الأشخاص بأنهم شعروا بتوتر أقل بكثير بعد دورة التأمل.

نُشرت الدراسة في مجلة Psychiatry Research (Hoge et al., 2016).

المؤلف: د. جيريمي دين

عالم النفس جيريمي دين، حاصل على دكتوراه في علم النفس من جامعة كوليدج لندن ودرجتين أخريين متقدمتين في علم النفس. وهو مؤسس وكاتب مدونة PsyBlog. يكتب عن الأبحاث العلمية في PsyBlog منذ عام 2004.
عرض جميع مشاركات د. جيريمي دين

هذا المقال من تأليف د. جيريمي دين من www.spring.org.uk

رابط المصدر
Related Posts
Leave a Reply

Your email address will not be published.

Subscribe to our Monthly Newsletter

Get our latest updates and promotions directly in your inbox, picked by professionals.

All information collected will be used in accordance with our privacy policy

Image link
Image link
This website uses cookies.

Cookies allow us to personalize content and ads, provide social media-related features, and analyze our traffic.

911

In case of emergency!

In case of an emergency, please click the button below for immediate assistance.