الذكاء المتبلور يظهر من خلال مهارات لغوية واستدلالية أفضل.
الذكاء المتبلور يظهر من خلال مهارات لغوية واستدلالية أفضل.
الجلوس ليس سيئًا بالكامل: الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول في الجلوس يحققون درجات أعلى في اختبارات الذكاء المتبلور.
الذكاء المتبلور يظهر من خلال مهارات لغوية واستدلالية أفضل.
يشير إلى نوع الذكاء الذي يأتي من المعرفة والخبرة التي تأتي مع التقدم في العمر.
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يمارسون المزيد من التمارين يعززون ذكاءهم السائل.
الذكاء السائل يشير إلى السرعة التي يعمل بها الدماغ.
إنه يشبه القوة الخام للمحرك أو السرعة التي يمكن لجهاز الكمبيوتر معالجة المعلومات بها.
الاستنتاجات تأتي من دراسة نظرت في كيفية ارتباط مستويات مختلفة من النشاط البدني بالصحة الإدراكية.
قالت الدكتورة أجنيسكا بورزينسكا، المؤلفة الأولى للدراسة:
“نحن نعلم أنه مع تقدمنا في العمر، حتى لو لم يكن لدينا أي ضعف إدراكي، فإن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر يظهرون بالفعل بعض الانخفاض في السرعة والوظائف التنفيذية والذاكرة.
هذه الانخفاضات تكون تمامًا ضمن النطاق الطبيعي، ولكن هذه الدراسة سعت إلى فهم كيف يمكن لسلوكياتنا وعاداتنا أن ترتبط بالنتائج الإدراكية في سن الشيخوخة.”
للدراسة، تم قياس النشاط اليومي لـ 228 شخصًا مسنًا.
قالت الدكتورة بورزينسكا إن الناس غالبًا ما يجلسون كل يوم لفترة أطول مما يعتقدون:
“إذا سألت، ‘كم من الوقت جلست اليوم؟’ قد يقول الناس ربما ساعتين إلى ثلاث ساعات بينما الواقع أقرب إلى ست أو ثماني ساعات.”
كشفت الاختبارات الإدراكية أن الأشخاص الذين جلسوا أكثر يميلون إلى الأداء بشكل أفضل في اختبارات المعرفة والقراءة.
بينما أولئك الذين مارسوا المزيد من التمارين، أدوا بشكل أفضل في اختبارات الذاكرة وحل المشكلات التي تتطلب دماغًا “أسرع”.
كان للنشاطات البدنية الخفيفة مثل الأعمال المنزلية والطبخ والغسيل تأثير ضئيل على الإدراك – كانت الأنشطة المعتدلة إلى القوية هي التي أظهرت تأثيرًا.
قالت الدكتورة بورزينسكا:
“هناك ضغط كبير في مجال الصحة والعافية أن الجلوس دائمًا سيء لجسمك، وأن كونك كسولًا ليس جيدًا، وعلى الرغم من أن دراساتنا السابقة أشارت إلى أن أدمغة أولئك الذين يقضون وقتًا أطول في الجلوس قد تشيخ أسرع، يبدو أنه على المستوى الإدراكي، قد يكون وقت الجلوس مفيدًا أيضًا.”
قد يكون وقت الجلوس مفيدًا طالما أنه يستخدم لتحفيز الدماغ: مثل القراءة أو لعب الألعاب أو القيام بشيء تعليمي أو منشط ذهنيًا.
قالت الدكتورة بورزينسكا:
“لا أعتقد أنني سأقترح بأي حال من الأحوال أننا يجب أن نزيد من وقت الجلوس، ولكن أعتقد أن محاولة أن تكون نشطًا بدنيًا قدر الإمكان والتأكد من أنك تحفز نفسك خلال وقت الجلوس – وليس فقط التحديق في التلفزيون – أن هذا المزيج قد يكون أفضل طريقة لرعاية دماغك.
آمل أن يرسل هذا رسالة إيجابية لأولئك منا الذين كانت لديهم فرص محدودة لممارسة الرياضة أثناء الجائحة.”
وأضافت الدكتورة بورزينسكا:
“عندما تمارس الرياضة، استمتع بتمارينك. ربما أفكر أحيانًا، ‘نعم، سأجلس الآن وأستمتع بكتاب جيد حقًا’.”
نُشرت الدراسة في مجلة علم النفس والشيخوخة (Burzynska et al., 2020).
هذا المقال كتبه د. جيريمي دين من www.spring.org.uk
رابط المصدر
